(تشييع قلب) إلى كل من يعاني من الضياع.....تفضل وتمعن جيداً

(تشييع قلب) إلى كل من يعاني من الضياع.....تفضل وتمعن جيداً
كاتبٌ قد أوجدَ الشعرَ لعينيها.....تلك الفتاة الفائقة الجمال....ولكن ....وكالمعتاد....حال الغدرُ بينهما...فلم يجد الشاعر سوى الكلمات ليعزي بها( الشهيد).....

ِدفاعاً أم إنتحار
أقفُ دقيقةَ صمتٍ على روحِ الشهيدِ.....ودمعةٌ محبوسةٌ داخلَ الأجفانْ
دمعةٌ تأبى شقَ الطريقِ لأخواتها.....خوفاً أن يكونَ لها مصيرُ الشهيدْ
صِراعٌ.....ضَياعٌ.....وانهزامْ....
سقوطها هدراً أمامي .....ووقوفي مكتوفَ اليدان
خوفٌ يستحكمُني...رداءُ العجزِ يلبَسُني...ورائحةُ ضعفي في كلِ مكانْ
تخافُ الدمعةُ أن تسقط.....فتزيدُني ذعراً واحتقانْ
وأما القلمْ........فماتَ قهراً ملطخاً بدمائهِ
تحكي عنهُ تلكَ البقعُ المتفشية على صفحاتِ الزمانْ
تسردُ قصةَ قلمٍ ماكانَ ليلفُظََ كلماتهُ الأخيرة رسماً على الورقِ لو أنهُ ملكَ بعضَ الكلماتْ
قلمٌ كتبَ مرتجفاً أحداثَ الرواية..كتبها فصلاً فصلاً منذُ البداية
لكنَ صفحات النهاية تركتْ متلعثمةَ الأسطرْ مشوشة الأحرف ينتابها الحرمانْ
وينهارُ فهرسُ تاريخي..تتزعزعُ صفحاتُ قدري وماتت الكتبُ حرقاً على القلمْ
كتبٌ بآلافِ الصفحاتِ هدرتْ...كتبٌ قتلتْ
كتبٌ ماأطلقتْ سراحَ الكلماتْ لو لم تكن تعلم أنَ مصيرها النسيانْ
أقفُ بكلِ لجظةٍ ألفَ يومٍ...مانعاً العقاربَ عنِ الدورانْ
مــستعرضاً شــريطَ حياتي لأنقحَ تاريخي كإنــسانْ
لأندم قليلاً..لأبكي قلياً..لكنَ دمعتي مازالتْ متحجرة
تأبى خوضَ ملحمةٍ جديدة تنثر أمامي أشواكاً وأحزانْ
لأعودَ
وأقفَ من جديدٍ دقيقةَ صمتٍ على روحِ الشهيدْ

قلبٌ آلمهُ الزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــانْ
قلبٌ يضخُ حقداً في جسدي..كرهاً عذاباً بآلافِ الأطنانْ
قلـــــــــبٌ بنبضـــــــــــــــــاتٍ تحتــــــضرْ...
تسيرُ في عروقي ..تتفجرُ بكلِ وريدٍ وشريانْ
تطلقُ صيحاتً مغزاها سؤالْ
أهناكَ بدايةٌ جديدةٌ ودمي
ملطخٌ بـــــــدمِِ
الشيطانْ
بتمنى تعجبكن.......اختكم ..........براءة فتاة...........

الف شكرا لكي يا براءة فتاة
على هذه الكلمات
يا سمو المشاعر
مشكورة